Skip links

زراعة 600 شتلة برية في روضة سمسمه

نفذت وزارة البيئة والتغير المناخي ممثلةً بإدارة تنمية الحياة الفطرية الحملة الثانية لاستزراع شتلات أشجار برية في روضة سمسمه، وذلك بحضور الدكتور إبراهيم عبد اللطيف المسلماني، وكيل الوزارة المساعد لشؤون الحماية والمحميات الطبيعية بالتكليف، والسيد: محمد أحمد الخنجي مدير إدارة تنمية الحياة الفطرية، وعدد من المسؤولين والمختصين بإدارة تنمية الحياة الفطرية، و(150) متطوعًا، حيث تم خلال الفعالية زراعة (200) شتلة من أشجار (السمر، القرط ، والغاف، والسدر البري) على أن تستكمل الإدارة زراعة (400) شتلة أخرى، وتم خلال الفعالية تنفيذ حملة تنظيف للروضة، وعمل جولات ميدانية للمشاركين لتعريفهم بأنواع الأشجار البرية.

الجدير بالذكر أن روضة سمسمه مسوّرة بأعمدة لمنع دخول السيارات، ويسمح للجميع بزيارتها والاستمتاع بها مع أهمية المحافظة على القوانين البيئية.

في سياق متصل، ذكر السيد سعد ابراهيم الكعبي، رئيس وحدة التأهيل البري بالوزارة، أن الدولة أولت قضايا البيئة والمحافظة عليها اهتماماً كبيراً وأن المحور البيئي أحد المحاور الرئيسية لرؤية دولة قطر 2030، حيث تعد مشاريع الاستزراع التي أدرجتها الوزارة من ضمن أولوياتها وإستراتيجياتها كخطوة رائدة نحو بيئة قطرية مستدامة، مشيرًا إلى أن النتائج التي تحققت في الروض التي تم إعادة تأهيلها تدعو لكثير من التفاؤل بمستقبل واعد للبر القطري. كما أشار المهندس عبدالستار السويداني من إدارة تنمية الحياة الفطرية أن مثل هذه الفعاليات التي يتشارك فيها مختلف فئات المجتمع تساهم في زيادة الوعي البيئي، وبخاصة العمل على تأهيل الروض واستزراع البر القطري، إذ تبين أهمية الغطاء النباتي وإعادة بعض أنواع النباتات والأشجار البرية وخاصة المهددة بالانقراض إلى بيئتها الأم والحد من انقراضها والمحافظة عليها لاستدامة بيئتنا.