Skip links

سعادة وزير البيئة والتغير المناخي يفتتح موسم إطلاق صغار السلاحف إلى البحر

شارك سعادة الشيخ الدكتور/ فالح بن ناصر آل ثاني وزير البيئة والتغير المناخي صباح اليوم بالفعالية التوعوية التي نظمتها الوزارة بمناسبة اليوم العالمي للمحيطات بمقر مشروع حماية السلاحف، وذلك لتنظيف أعماق وشاطئ فويرط وعمليات إطلاق صغار السلاحف، بحضور الدكتور/ إبراهيم عبد اللطيف المسلماني، وكيل الوزارة المساعد لشؤون الحماية والمحميات الطبيعية، والسيد/ محمد أحمد الخنجي، مدير إدارة تنمية الحياة الفطرية، والسيد/ علي صالح المري، رئيس قسم الحياة الفطرية، والدكتور/ محمد السيد أحمد، أخصائي بيئي أول (منسق مشروع حماية السلاحف البحرية)، وذلك بمشاركة عدد من المتطوعين من عدة مؤسسات وجهات مختلفة.
وأكد سعادة الوزير، في تصريحات صحفية، أن تنظيم هذه الفعالية بمناسبة اليوم العالمي للمحيطات، وبداية موسم فقس السلاحف البحرية صقرية المنقار يأتي انطلاقا من حرص الوزارة على إشراك الجمهور في الجهود المبذولة للحفاظ على البيئة، ومنها مشروع حماية السلاحف صقرية المنقار المهددة بالانقراض، مشيرا إلى ضرورة التوعية والتثقيف بأهمية الحفاظ على التنوع الحيوي الذي تزخر به دولة قطر ومشاركة الجميع في حماية الأنواع المهددة بالانقراض.
وأكد سعادته على أن مشروع حماية السلاحف صقرية المنقار نجح في تخصيص أماكن آمنة للسلاحف للتعشيش والتفقيس، وهو ما يسهم في إثراء البيئة البحرية، حيث حرصت الوزارة على العمل فيه منذ 2003 وتم استصدار القرار الوزاري رقم (37) لسنة 2010 بشأن الحفاظ على السلاحف والطيور البحرية من الانقراض، وذكر سعادته أن فريق العمل بالوزارة أطلق ما يزيد عن (35000) من صغار السلاحف خلال الخمس سنوات السابقة.

ونوه سعادة الوزير إلى أن الموسم الحالي تكلل أيضا بنجاح كبير حيث تم نقل عدد (98) عش إلى الموقع المحمي بشاطئ فويرط، كما بدأ موسم فقس السلاحف بعد مرور أكثر من شهرين من وضع أول عش بالموقع، معربا عن تقديره لأهمية الإجراءات المتخذة من قبل الوزارة في حماية هذه الأنواع المهددة بالانقراض وإعلاء نسبة النجاة في صغارها التي يتم إطلاقها للبحر، خاصة ما يتعلق بالأحواض المائية وفترة الحضانة الأولية لصغار السلاحف قبل إطلاقها للبحر.
وقد شهدت الفعالية افتتاح سعادة الشيخ الدكتور/ فالح بن ناصر آل ثاني وزير البيئة والتغير المناخي موسم إطلاق صغار للبحر لهذا العام، حيث قام سعادته إلى جانب مسؤولي الوزارة في إطلاق عدد من صغار السلاحف إلى البحر، وذلك بمشاركة كل من متطوعو الهلال الأحمر القطري ومركز أصدقاء البيئة، ومركز الغيص للغواصين، ومجموعة الكابتن خالد زكي، ومجموعة شاطئ البحر لإعادة التدوير والاستدامة.
وبعد انتهاء عمليات تنظيف الأعماق والجولة الميدانية وعملية إطلاق صغار السلاحف التي افتتحها سعادة الوزير، قام سعادته بتكريم الجهات المشاركة بالفعالية، حيث توجه سعادته بالشكر للجميع على حضورهم ومشاركتهم ولأعضاء فريق العمل لجهودهم المبذولة ومواصلتهم العمل على إنجاح المشروع.