Skip links

وزارة البيئة تشارك بمعرض “الصحراء تعانق الخيال” الذي تنظمه هيئة متاحف قطر

شارك المهندس أحمد محمد السادة وكيل الوزارة المساعد لشؤون التغير المناخي، بوزارة البيئة والتغير المناخي، بجلسة نقاشية ضمن أعمال معرض «الصحراء تعانق الخيال»، الذي تنظمه هيئة متاحف قطر، من تصميم الفنان أولافور إلياسون، والذي صممه خصيصًا لموقع صحراوي خارج منطقة الذخيرة ولصالات العرض داخل متحف قطر الوطني في الدوحة.

وأكد المهندس أحمد محمد السادة على الدور الكبير الذي يلعبه الفن في التأثير على الثقافة الاجتماعية، مما يعمل على إلهام المجتمع لتبني ممارسات مستدامة بيئيًا، مشيراً إلى أن الفن بجميع أنواعه يتم استخدامه لنشر الوعي وتحويل عقلية المجتمع نحو أسلوب حياة مستدام.
وأوضح الوكيل المساعد لشؤون التغير المناخي، أن وزارة البيئة والتغير المناخي تحرص على إشراك جميع الأطراف المهتمة في مشهد الاستدامة البيئية في دولة قطر، وذلك من خلال تعاونها مع العديد من الفنانين لتقديم أعمال فنية حديثة تعبر عن واقعنا، مشدداً على أن تلك الأعمال الفنية لهؤلاء الفنانين كان لها تأثير بيئي ألهم الناس لتبني أسلوب حياة مستدام يتناسب مع البيئة والطبيعة .


ويستمر المعرض في فتح أبوابه للزوار حتى 15 أغسطس 2023. يتضمن المعرض سلسلة من الأعمال الفنية التي يقدمها الفنان خصيصاً لتلك المواقع الجديدة، وذلك استكمالاً لرحلة استكشاف اهتمامات الفنان بالأضواء والألوان والدراسات الهندسية والوعي بالبيئة والعلاقات بين الكائنات الأخرى غير البشر. ويأتي هذا المعرض في إطار مبادرة قطر تُبدع، وهي حركة ثقافية وطنية على مدار العام ترعى وتروج وتحتفي بتنوع الأنشطة الثقافية في قطر.

ويتألف العمل الفني الصحراوي المكون من اثني عشر جناحاً مؤقتاً، والواقع على بُعد 64 كيلومتراً شمال شرق الدوحة بالقرب من محمية الذخيرة، داخل سبخة، من أعمال فنية مختلفة في شكل تجارب تستغل العناصر الطبيعية للمنطقة كأشعة الشمس والرياح والمياه.
تستكشف الأجنحة الثلاثة الأولى في المنطقة الخارجية الظواهر البصرية، مستفيدةً من قوس القزح والظلال والمرايا لخلق تأثيرات ساحرة، بينما تستكشف الأجنحة من الجناح الخامس إلى السابع عناصر السبخة لإنتاج أعمال فنية تُعرض لاحقاً في متحف قطر الوطني. أما الأجنحة الثلاثة الأخيرة فتضع هذه البيئة في تناغم مع الأعمال الأخرى، باستخدام مواد مثل الطين الجليدي من آيسلندا