Skip links

وزير البيئة والتغير المناخي للمشاركين في ” Cop27″: رؤية قطر الوطنية 2030 رسمت لنا خارطة طريق ونرحب بالجميع لحضور بطولة كأس العالم لكرة القدم

أكد سعادة الشيخ الدكتور فالح بن ناصر بن أحمد بن علي آل ثاني وزير البيئة والتغير المناخي ، أن مؤتمر الأطراف السابع والعشرين لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن التغير المناخيCop27ينعقد في مرحلة مهمة من مراحل التعامل مع ظاهرة التغير المناخي .
وأعرب سعادة وزير البيئة والتغير المناخي في كلمته خلال جلسة استئناف الجزء رفيع المستوى عن أمله أن يكون هذا المؤتمر دافعا قويا لتعزيز العمل الجماعي، والبناء على مخرجات المؤتمرات السابقة التي تضمنت العديد من المحطات الهامة، والتي كان منها مؤتمر الأطراف الثامن عشر الذي انعقد في دولة قطر في العام 2012. وذلك في إشارة واضحة منا على عزمنا القوي لمواجهة هذا التحدي العالمي، والذي جعلناه ضمن أولوياتنا، استجابة لرؤية قطر الوطنية 2030، التي رسمت لنا خارطة طريق حددت توجهاتنا المستقبلية وعكست طموحاتنا نحو تحقيق نمو متوازن ومستدام ضمن وسط تفاعلي سعينا فيه إلى تعزيز الجانب الثقافي لدى أفراد المجتمع باعتبارهم محور التنمية.
وقال سعادة الوزير إيمانا منا بأهمية البحث العلمي في مواجهة تحديات التغير المناخي والاستدامة، استثمرنا طاقاتنا في إنشاء العديد من المراكز البحثية، والتي أثمرت عن الكثير من الانجازات والمشاريع البحثية الرامية إلى تعزيز الجانب المعرفي وتقديم المشورة وبناء القدرات في المجالات ذات الصلة بالتغير المناخي والاستدامة البيئية، هذا إلى جانب جهودنا لضمان خوض الطلاب في هذه المرحلة المهمة من حياتهم، تجربة التعايش في بيئة تعليمية ترتكز على مبادئ الاستدامة، بالشكل الذي يرسخ مفاهيم الاستدامة البيئية لدى طلابنا على المدى الطويل.

وأشار سعادة الشيخ الدكتور فالح بن ناصر بن أحمد بن علي آل ثاني ان الوزارة سعت لتحقيق أهداف الاستراتيجية الوطنية للبيئة والتغير المناخي، حيث تم وضع خطة وطنية للتغير المناخي تهدف إلى تخفيف انبعاثات الغازات الدفيئة بنسبة 25% من جميع القطاعات بحلول عام 2030.
وقالحددنا في هذه الخطة الوطنية مئات المبادرات سواء للحد من الانبعاثات أو للتكيف مع آثار التغير المناخي، وإلى جانب ذلك، فإن معالم تقدمنا في مجال الطاقة المتجددة باتت واضحة، حيث افتتحنا مؤخرا محطة للطاقة الشمسية، ستلبي ما يبلغ 10% من احتياج دولة قطر من الطاقة الكهربائية، هذا بالضافة إلى نيتنا التوسع في مجال تحويل النفايات إلى طاقة كجزء من برنامجنا الوطني لاستدامة الموارد وإعادة تدوير النفايات.
وأكد سعادة الشيخ الدكتور فالح بن ناصر بن أحمد بن علي آل ثاني إن قيام دولة قطر بتقديم مساهماتها المحددة وطنيا يعكس مستوى الطموح الذي تسعى إلى إحرازه في مجال التغير المناخي، وستواصل دولة قطر العمل من أجل ترجمة هذه الطموحات إلى واقع سيساهم بلا شك في دعم أهداف اتفاق باريس بشأن التغير المناخي.
واختتم سعادة وزير البيئة والتغير المناخي كلمته بالترحيب بالجميع لحضور بطولة كأس العالم لكرة القدم التي ستستضيفها دولة قطر بعد بضعة أيام، وذلك للاستمتاع بأول بطولة كأس عالم محايدة للكربون.,.متمنيا للمؤتمر أن يحقق الأهداف المرجوة منه، وأن ننطلق منه بعزم أكبر لمجابهة التغير المناخي وتحدياته.
وكان سعادة الشيخ الدكتور فالح بن ناصر بن أحمد بن علي آل ثاني وزير البيئة والتغير المناخي قد تقدم في بداية كلمته بخالص الشكر والتقدير لجمهورية مصر العربية على استضافتها لهذه الدورة الهامة لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الطارية بشأن تغير المناخ، والشكر لأمانة اتفاقية الأمم المتحدة الطارية بشأن تغير المناخ وجميع القائمين على المؤتمر.
كما تقدم سعادته بالشكر لسعادة السيدة باتريسيا إسبينوسا على ما بذلته من جهود خلال فترة عملها، وبالتهنئة لسعادة السيد سايمون ستيل على توليه منصب الأمين التنفيذي للاتفاقية متمنيا له التوفيق والسداد.