Skip links

ولادة صغير المها في محمية سيلين  ومحمية الريم

شهدت كلاً من  مسيجة محمية سيلين (والتي تقع ضمن محمية خور العديد) و محمية الريم للإنسان والمحيط الحيوي التابعين لوزارة البيئة والتغير المناخي عن ولادة عدد من مواليد المها العربي وأوضحت الوزارة أن تكاثر المها العربي في المحميات.

يأتي ضمن جهود الوزارة المبذولة في الحفاظ على البيئة وإعادة توطين الكائنات الحية المهددة بالانقراض، والحفاظ على التنوع الحيوي وإعادة التوازن البيئي لترسيخ مفهوم الاستدامة البيئية.فبعد إطلاق المها العربي في محمية خور العديد في مسيجة.

محمية سيلين، تم رصد أول حالة ولادة (غضيض) وهو صغير المها وسط قطيع المها العربي من قبل المشرفين على المحمية . كما أن عدد المواليد من المها العربي هذا الشهر قد زاد في منطقة بروق في محمية الريم حيث بلغ عددها 15 مولود.

و تمثل توطين واعادة المها الوضيحي في مناطقها الطبيعية وتكاثره بشكل طبيعي إنجازًا بيئيًّا يسهم في توازن البيئة، وإثراء التنوع الأحيائي والمحافظة عليه من الانقراض نتيجة العديد من الضغوط البيئية والصيد الجائر وفقدان الغطاء النباتي، ما أدى إلى تناقص أعدادها ثم اختفائها من البرية.ويعد المها العربي أكبر الثدييات البرية في الجزيرة العربية، ويصل وزن البالغ منها إلى 100- 120 كيلو جرامًا، ويتميز باللون الأبيض في معظم الجسم عدا الوجه والقدمين التي تتميز بلونها الداكن،كما يميز المها العربي القرون الطويلة والمستقيمة أو منحنية قليلًا، وتكون قرون الذكور أكثر سُمكًا وأقصر من قرون الإناث، ولديها حوافر عريضة تسهل حركتها على الرمال الناعمة.