Skip links

“يوم إزالة الكربون”.. جلسة نقاشية في الجناح القطري بـ COP27

عقدت اليوم بجناح دولة قطر ضمن فعاليات مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لتغير المناخ COP27 بمدينة شرم الشيخ المصرية جلسة نقاشية تحت عنوانيوم إزالة الكربون “. تضمنت الجلسة 3 محاور، الأول جاء تحت عنوانمنهجيات جديدة للمساعدة في إزالة الكربون الصناعيوتحدث فيها كل من د.ظبيه المهندي، ودكتور باتريك لينكي من جامعة تكساس أي أند إيم. وفي المحور الثاني الذي جاء بعنوانتطوير مسارات فعالة من حيث التكلفة لإزالة الكربون في قطر ودول مجلس التعاون الخليجيتحدث فيه كل من د.مارسيلو كونتيستابيل، وآدم هاوكس من مؤسسة قطر. والمحور الثالث الذي جاء يعنوانكيفية تجنب تخفيف وتعويض الكربون في كأس العالم لكرة القدم قطر 2022 ” تحدث فيه دكتور طالارساسوفار أوغلوا من اللجنة العليا للمشاريع والإرث. كما دار خلال الجلسة نقاشا حول سياسات وإجراءات إزالة الكربون في كازاخستان والتي تحدثت فيها السيدة أينورا كوبباييفا مديرة إدارة سياسة المناخ والتكنولوجيا الخضراء بوزارة البيئة والجيولجيا والموارد الطبيعية.

 هذا وقد استعرض المشاركون في الجلسة النقاشية التقنيات والحلول المحتملة للحد من الكربون في الغلاف الجوي. مؤكدين ان دولة قطر وضعت مسألة حماية البيئة ودعم التنمية المستدامة في طليعة أولوياتها وأثبتت التزامها الدائم بمواجهة التحديات البيئية العالمية في أكثر من مناسبة،
وأكدوا ان تغير المناخ يشكل أولوية وطنية لدولة قطر، لذلك عملت الدولة على الحد من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري في جميع القطاعات. مشيرين الى أن قطر لم تدخر جهداً لضمان نجاح المفاوضات التي أفضت إلى إقرار اتفاق باريس للمناخ عام 2015، وكانت من أول الموقعين على هذه الاتفاقية ذات الأهمية البالغة ، كما انها تدعم الجهود الدولية لتعزيز الاستدامة من خلال المشاريع التي تقدم المساعدة للجهات الأكثر تضرراً من تغير المناخ.

وأشاروا إلى أن استراتيجية قطر الوطنية للبيئة والتغير المناخي تشكل ركيزة أساسيةً للسياسات العامة من أجل المحافظة على البيئة لصالح الأجيال الحالية والقادمة.
وكانت اتفاقية باريس للمناخ قد حثت الدول الموقعة عليها بالعمل على خفض معدلات الانبعاثات المسببة للاحتباس الحراري؛ حتى يمكن خفض درجة حرارة الغلاف الجوي للأرض بمقدار ١.٥ درجة مئوية. وتنص الاتفاقية التي أُبرمت في عام ٢٠١٥، على هامش القمة الحادية والعشرين للمناخ، في العاصمة الفرنسية (باريس) على التزام جميع الدول، البالغ إجمالي أعدادها ١٩٥ دولة، بمحاربة الأسباب المؤدية لتغيُّر المناخ.