Skip links

سعادة وزير البيئة والتغير المناخي يكرم الشيخ علي بن عبد الله آل ثاني لإسهاماته المميزة في مجال البيئة

كرم سعادة الشيخ د. فالح بن ناصر بن أحمد بن علي آل ثاني، وزير البيئة والتغير المناخي، الشيخ علي بن عبدالله بن ثاني آل ثاني، صاحب محمية «أم حيش» لتربية طائر الحبارى والصقور، وذلك تقديرًا لإسهاماته المميزة بمجال حماية البيئة والحياة الفطرية بالدولة.

وقد قام سعادة الوزير بتسليمه أول جائزة للتميز في الريادة البيئية بدولة قطر، باعتباره من أوائل رواد البيئة في الدولة ومبادراته البيئية في الحفاظ على الحياة الفطرية والتنوع الحيوي في الدولة.

وبهذه المناسبة، قال سعادة الشيخ الدكتور فالح بن ناصر بن أحمد بن علي آل ثاني، وزير البيئة والتغير المناخي: إن حصول الشيخ علي بن عبدالله بن ثاني آل ثاني على أول جائزة للتميز في الريادة البيئية، يأتي تقديرًا لدوره الفعال ومساهمته الكبيرة في دعم وإثراء الحياة الفطرية وتنوعها في دولة قطر، وبصماته الجلية في الحفاظ على البيئة. وقد قام سعادته بزيارة المحمية وأخذ جولة فيها، وشهد سعادته اطلاق عدد من طيور الحبارى في المحمية كما اطّلع على كيفية إدارة المحمية وأبرز الجهود التي تقدمها للبيئة القطرية.

وفي سياق متصل، أكد سعادة وزير البيئة والتغير المناخي على أهمية دور الأفراد في المشاركة جنبًا إلى جنب مع مبادرات وجهود الدولة في الحفاظ على البيئة وتنمية مواردها الطبيعية. كما دعا سعادته جميع فئات المجتمع من أفراد ومؤسسات وشركات للمساهمة في حماية البيئة والمشاركة في المبادرات والمشاريع وبذل المزيد من الجهود لتحقيق التنمية المستدامة.

 

من جانبه أعرب الشيخ علي بن عبدالله بن ثاني آل ثاني عن شكره وتقديره لسعادة الشيخ الدكتور فالح بن ناصر آل ثاني، وزير البيئة والتغير المناخي، على منحه أول جائزة في الريادة البيئية، منوّهًا بأن هذا التكريم يدل على الاهتمام الكبير الذي توليه الدولة، ممثلةً في وزارة البيئة والتغير المناخي، لدعم المبادرات والجهود الفردية والجماعية في الحفاظ على البيئة وحمايتها، مما يشكّل حافزًا لمزيد من البذل والعطاء، والسعي الدؤوب لجعل بيئة قطر مثالية قدر الإمكان، ومشجّعًا على مواجهة التحديات البيئية من خلال العمل على حمايتها وإعادة تأهيلها.

جدير بالذكر أن هذه الجائزة تُمنح لأصحاب المبادرات والمشاريع البيئية التطوعية الفعالة التي تُسْهم في تعزيز الاستدامة البيئية في الدولة. كما تُمنح للإعلاميين الذين يساهمون باستمرار بالتوعية بقضايا البيئة والتغير المناخي، وكل من لديه إسهامات وأنشطة بيئية للحفاظ على الحياة الفطرية والتنوع الحيوي في قطر. فضلًا عن المشاركات المجتمعية التي تساهم في الحفاظ على البيئة، والمؤسسات التي تدعم المبادرات البيئية، وتساهم بفاعلية في الجهود الرامية للحد من تلوث الهواء، وحماية التنوع الحيوي.