Skip links

سفينة الأبحاث “جنان”، بدأت رحلتها البحثية لدراسة حالة البيئة البحرية في المنطقة الاقتصادية الخالصة (EEZ)

بدأت وزارة البيئة والتغير المناخي، العمل في  برنامج رصد حالة البيئة البحرية في دولة قطر، عن طريق سفينة الأبحاث “جنان”، التي بدأت رحلتها البحثية لدراسة حالة البيئة البحرية في المنطقة الاقتصادية الخالصة (EEZ)، وذلك بالتعاون مع مركز العلوم البيئية بجامعة قطر.

يشرف على البرنامج إدارة الرصد والتفتيش البيئي بالوزارة، حيث تستمر الرحلة البحرية لسفينة الأبحاث ثلاثة أيام، ويقوم بعملية الرصد والبحث فريق بحثي يتكون من عدد من المختصين والباحثين في مجال رصد جودة البيئة البحرية من وزارة البيئة والتغير المناخي وجامعة قطر.

وفي هذا السياق أشارت الدكتورة مي محمد الغانم، رئيسة قسم جودة البيئة المائية بإدارة الرصد والتفتيش البيئي، إلى أن الرحلة تستهدف جمع عينات الرواسب والمياه البحرية من المواقع المحددة، لقياس أبرز المتغيرات البيئية الفيزيائية والكيمياء مثل درجة حرارة المياه، الملوحة، الأكسجين المذاب المشبع، والعكارة، بالاضافة الي جمع عينات العوالق النباتية باستخدام الشباك، على طول عمق العمود المائي من أسفل القاع إلى السطح، وسيقوم الفريق البحثي بتصنيف تلك الكائنات والتعرف على أنواعها.

من جانبه أكد السيد عبد الله الخليفي، مساعد مدير إدارة الرصد والتفتيش البيئي، على أهمية تلك الرحلة البحثية وانعكاسها على معرفة حالة البيئة البحرية بدولة قطر، من خلال رصد المتغيرات البيئية سواء البيولوجية أو الكيميائية أو الفيزيائية، والمؤشرات الخاصة بحالة البيئة البحرية ومقارنتها بالسنوات السابقة، لافتاً إلى أن خلال  الرحلة سيتم  جمع عينات  المياه البحرية الخاصة بالدولة من أعماق مختلفة وبعيداً عن الشاطئ، وذلك في خلاف البرامج السابقة التي كانت تقوم بجمع العينات بالقرب من السواحل.

وأضاف السيد/ عبدالله الخليفي أن هذه الرحلة سوف ينتج منها نتائج دقيقة  لحالة البيئة البحرية لدولة قطر، بالإضافة إلى دراسة عناصر البيئة من تربة ومياه ساحلية ضحلة أو إقليمية عميقة، حيث سيتم  مقارنة النتائج والمتغيرات للرحلة البحثية، بالبرامج البحرية الأخرى التي تقوم بها إدارة الرصد والتفتيش البيئي بالوزارة.

من الجدير بالذكر أن السفينة “جنان” مجهزة بأحدث المعدات والأدوات المتخصصة في مجال البحث البحري، ويتوفر بها مختبرات متخصصة لرصد المتغيرات البيئية على الفور، بالإضافة الي وجود كادر فني مؤهل وعلى خبرة عالية بهذا المجال من مركز العلوم البيئية بجامعة قطر مع الفريق البحثي من إدارة الرصد والتفتيش البيئي.