وزارة البيئة والتغير المناخي تطلق برنامج أبطال الاستدامة بمشاركة طالبات المدارس الحكومية
أطلقت وزارة البيئة والتغير المناخي، برنامج أبطال الاستدامة في نسخته الأولى، تحت شعار “تحدي ٢٠٣٠”، والذي يهدف إلى تعزيز مفهوم التنمية المستدامة لدى طالبات المدارس الحكومية، وذلك بالتعاون مع قطر الخيرية ورابطة علوم الأحياء بجامعة قطر، ويستمر البرنامج خلال الفترة من يناير الجاري وحتى شهر إبريل المقبل 2024.
يقوم البرنامج الذي تنظمه إدارة العلاقات العامة والاتصال بوزارة البيئة والتغير المناخي، على مرحلتين، تشمل المرحلة الأولى والتي تستمر لمدة أربعة أشهر، تنظيم سلسلة من الورش التعريفية والتدريبية، بغرض تدريب الطالبات على طرق تحويل أهداف التنمية المستدامة إلى مشاريع وأدوات عملية لتخطي التحديات المحلية القائمة، كما يشمل البرنامج في مرحلته الثانية إقامة مسابقة خلال شهر أبريل المقبل 2024، لعرض وتحكيم نماذج المشاريع المقدمة من قبل الطالبات المشاركات بالبرنامج.
وفي هذا السياق أكدت الباحثة البيئية سوزان محمد عصام من قسم التوعية بوزارة البيئة والتغير المناخي، على أهمية هذا البرنامج في توعية طالبات المدارس بأهداف التنمية المستدامة وطرق المحافظة على الموارد الطبيعية للدولة واستدامتها، بما يتماشى مع رؤية قطر الوطنية 2030، لافتة إلى أنه تم تنظيم ورشتين منذ انطلاق البرنامج بداية يناير الجاري، كما سيجري خلال الفترة المقبلة تنظيم عدد آخر من الورش، بما يؤهل الطالبات لاقتراح وتنفيذ مشاريع التنمية المستدامة طبقا لضوابط البرنامج، والتي سيتم عرضها على لجنة التحكيم خلال إبريل المقبل تمهيدا لإعلان المشاريع الفائزة.
وبينت أن الورشة الأولى التي عقدت بقطر الخيرية تحت عنوان “الاستدامة في قطر”، تناولت التعريف بالتنمية المستدامة وأهدافها، وعرض لأهم المشاريع المستدامة في دولة قطر، وذلك بحضور 150 طالبة من المدارس المشاركة بالبرنامج، كما تخلل الورشة تقديم تمارين تفاعلية لإثراء معلومات الطالبات ورفع معدلات التفكير الإبداعي، بالإضافة للتدريب على العمل الجماعي ضمن مجموعات تم تشكيلها.
وأوضحت السيدة سوزان عصام، أن الورشة الثانية تم تنظيمها بجامعة قطر، تحت عنوان “اعتني بالأرض… تعتني الأرض بك”، وذلك بحضور ١٠٠ طالبة من المدارس المشاركة بالبرنامج، لافتة إلى أنه جرى التعريف بأهم التحديات البيئية المحلية، وطرق التغلب عليها من خلال وضع عدد من الحلول المستدامة، كما تم تدريب الطالبات على بعض الأعمال والمهن اليدوية.
