Skip links

بإطفاء أنوار مبنى الوزارة الرئيسي  – وزارة البيئة والتغير المناخي تحتفل بـ”ساعة الأرض”

تحتفل وزارة البيئة والتغير المناخي، مساء اليوم “السبت” بساعة الأرض، وذلك بإطفاء الأنوار بمبنى الوزارة الرئيسي بالكورنيش (برج العديد) من الساعة الثامنة والنصف وحتى التاسعة والنصف مساءً، بالإضافة لجميع المباني التابعة للوزارة، حيث يهدف الاحتفال إلى تشجيع الأفراد والمؤسسات إلى ترشيد استهلاك الكهرباء إلى جانب المحافظة على البيئة ونشر الوعي بأهمية حماية الأرض .

يأتي الاحتفال بساعة الأرض إنطلاقاً من إطلاع وزارة البيئة والتغير المناخي بمسؤولياتها ودورها في المحافظة على البيئة، والمساهمة في استبدال مصادر الطاقة الضارة بالبيئة بمصادر أخرى متجددة وصديقة للبيئة، كذلك تشجيع المجتمع المحلي على إستخدام حياة تتميز بالاستدامة لتقليص استخدام مصادر الطاقة ذات الآثار السلبية على البيئة وتقليص انبعاثات الكربون.

وبهذه المناسبة، أكد الشيخ الدكتور سعود بن خليفة آل ثاني، مدير إدارة التنمية الخضراء والاستدامة البيئية بوزارة البيئة والتغير المناخي، على حرص الوزارة للمشاركة في الاحتفال بساعة الأرض والتي توافق أخر يوم سبت من شهر مارس من كل عام، للعمل على تذكير  الأفراد والمجتمع المحلي بمسؤولياتهم لحماية الأرض من التلوث بكل أِشكاله، وذلك من خلال تشجيعهم على إطفاء الأضواء والأجهزة الكهربائية والإلكترونية غير الضرورية لمدة ساعة واحدة، مشيراً إلى أن لكل فرد على هذا الكوكب مسؤولية ودور في حماية الأرض من التلوث، مهما كان يظن البعض أن هذا الدور صغير وغير مؤثر.

وأشار مدير إدارة التنمية الخضراء إلى أن وزارة البيئة والتغير المناخي تحرص على المشاركة بكل حدث عالمي يختص بالبيئة وحماية كوكب الأرض، وذلك إنطلاقاً من مسؤولياتها وإيمانها الشديد بأهمية تلك الأحداث في رفع وعي المجتمعات بقضية حماية الأرض من التلوث، والعمل على نشر ثقافة الاستدامة بين جميع أفراد المجتمع القطري، مشدداً على أن تلك الجهود أسفرت عن إنتشار ثقافة حماية البيئة بين جميع طوائف المجتمع المحلي واستخدام أفضل الممارسات المحافظة على البيئة وحماية كوكب الأرض من جميع أنواع التلوث.

وأوضح الشيخ الدكتور سعود بن خليفة آل ثاني أن دولة قطر  تقوم بجهود حثيثة وواعدة في مجال استغلال طاقة الشمس والرياح كطاقة نظيفة ومتجددة، حيث أنشأت قطر محطة الخرسعة للطاقة المتجددة والتي من المتوقع أن تغطي 10% من استهلاك الطاقة الكهربائية في البلاد. كما أن  وزارة البيئة والتغير المناخي تعمل برؤية علمية متكاملة لحماية البيئة والمساهمة بشكل كبير في عملية التنمية المستدامة، والتي نجحت فيها قطر في الآونة الأخيرة وحققت فيها خطوات كبيرة وقفزات مهمة، إنعكس ذلك على تنظيم أفضل بطولة في مونديال كأس العالم منخفضة الانبعاثات الكربونية، واستخدمت فيها الطاقة النظيفة ووسائل المواصلات الصديقة للبيئة، كذلك العمل على بناء ملاعب كرة القدم بمواد يمكن إعادة تدويرها، مؤكداً أن قطر أوفت بذلك بجميع التزاماتها الدولية في حماية البيئة واستخدام أفضل الممارسات الحديثة للمحافظة على البيئة، وإنعكاس ذلك في حماية كوكب الأرض من جميع وسائل التلوث بكل أنواعه.