Skip links

بالتعاون مع هيئة تنظيم الأعمال الخيرية وزارة البيئة والتغير المناخي تناقش دور الاستدامة البيئية في العمل الخيري

نظمت وزارة البيئة والتغير المناخي، ندوة نقاشية تحت عنوان “دور الاستدامة البيئية في مجالات العمل الخيري والتطوعي”، وذلك بالتعاون مع هيئة تنظيم الأعمال الخيرية .

هدفت الندوة إلى تعزيز الوعي والمهارات لدى الحضور والمشاركين من جميع القطاعات المختلفة حول استراتيجيات وممارسات الاستدامة المالية وآلية دمجها ضمن برامج العمل الخيري والإنساني في دولة قطر، وذلك بحضور عدد كبير من مسؤولي المشاريع والاستدامة والتخطيط والتطوير في القطاع الخيري من دولة قطر، بالإضافة لمجموعة من الباحثين والمهتمين بقطاع الاستدامة

 

واستعرضت الندوة خلال جلساتها أبرز مرتكزات استراتيجية قطر للعمل المناخي وحماية البيئة، كذلك مفهوم ونشأة وتطور الاستدامة البيئة ومنطلقاتها ومجالاتها والتزامات قطاع العمل الخيري تجاه ذلك، بالإضافة لتناول الإطار التنظيمي لبرامج ومشاريع العمل الخيري والتنموي في قطر وعلاقته بالاستدامة، كما استعرض المتحدثون بالندوة نماذج وقصص نجاح لبعض ممارسات الاستدامة البيئة في القطاع الخيري القطري.

تحدث في الندوة الشيخ الدكتور سعود بن خليفة آل ثاني، مدير إدارة التنمية الخضراء والاستدامة البيئية بوزارة البيئة والتغير المناخي، والدكتور محمد صلاح إبراهيم مدير قطاع الإغاثة والتنمية الدولية بالهلال الأحمر القطري، والدكتور عبد الله التميمي الخبير البيئي بإدارة التنمية الخضراء والاستدامة البيئية، والدكتور حسام عبد الله طراونة خبير مشاريع تنموي بهيئة الأعمال الخيرية…

وأكد الشيخ الدكتور سعود بن خليفة آل ثاني، على أنه جرى الاتفاق على عدة مجالات للتعاون المشترك مع هيئة الأعمال الخيرية خلال الفترة المقبلة، تشمل هذه المجالات العمل على وضع معايير للمشاريع الخيرية والخاصة بقطاع البيئة والإستدامة، ومرعاة الجانب البيئي وتحقيق أهداف التنمية المستدامة في أعمال منظمات العمل الخيري غير الحكومي بدولة قطر، مشيراً إلى أن الندوة جائت كثمرة للتعاون البناء بين هيئة تنظيم الأعمال الخيرية ووزارة البيئة والتغير المناخي، وذلك لتحقيق الأهداف المشتركة للجانبين، نحو تعزيز مبادئ الاستدامة البيئية في مختلف مجالات العمل.

وأوضح مدير إدارة التنمية الخضراء والاستدامة البيئية بوزارة البيئة والتغير المناخي، أن موضوع الاستدامة البيئية هو عبارة عن التزام يشمل جميع جوانب الحياة بما في ذلك العمل الخيري والإنساني، مؤكداً على أن دمج الاستدامة في العمل الخيري والإنساني يعد خطوة مهمة نحو تحقيق التوازن بين احتياجات الإنسان وحماية البيئة، مما يساهم في تعزيز الرخاء العام وضمان مستقبل أفضل للجميع .

وأشار إلى أن الندوة استعرضت نماذج ناجحة من العمل الخيري المستدام في قطر، كما ناقش المتحدثون مع الحضور الاستراتيجيات التي يمكن تطبيقها لتعزيز الوعي والممارسات البيئية في هذا المجال، بالإضافة لتناول مبادئ الاستدامة ومعاييرها واندماجها بشكل فعال في البرامج والمشاريع الخيرية القطرية، مشيراً إلى ضرورة العمل على تعزيز ممارسات المجتمع المحلي لتكون أكثر صداقة للبيئة، وهو ما يساعد في حماية كوكب الأرض للأجيال القادمة.