Skip links

بحضور سعادة الشيخ الدكتور فالح بن ناصر آل ثاني – وزارة البيئة والتغير المناخي تقيم فعاليات متنوعة بمناسبة اليوم الرياضي

أقامت وزارة البيئة والتغير المناخي، صباح اليوم، العديد من الفعاليات الرياضية وأنشطة اللياقة البدنية، بمناسبة اليوم الرياضي للدولة، بالاتحاد القطري للرماية والقوس والسهم بالوسيل، وذلك بحضور سعادة الشيخ الدكتور فالح بن ناصر بن أحمد آل ثاني وزير البيئة والتغير المناخي، وجميع مسؤولي القطاعات والإدارات بالوزارة.

شهدت الفعاليات إقامة العديد من الممارسات الرياضية، مثل المشي والرماية بالبنادق والمسدس والأقواس، كذلك إقامة مباراة لكرة القدم، وذلك بحضور جميع موظفي ومنتسبي وزارة البيئة والتغير المناخي وعدد من المواطنين وأسرهم، هذا بالإضافة لعدد من الفعاليات الخاصة بالأطفال التي تشجع على ممارسة الرياضة، وزيادة الوعي بأهمية اللياقة البدنية وتأثيرها على النشء الجديد .

 

كما قام سعادة الشيخ الدكتور فالح بن ناصر بن أحمد آل ثاني وزير البيئة والتغيّر المناخي، بتكريم عدد من المشاركين بالفعاليات الرياضية والفائزين ببعض المسابقات التي تم تنظيمها خلال اليوم الرياضي .

 

حيث أكد سعادته على أهمية الرياضة في حياة المجتمعات والأفراد، مؤكداً على دورها المهم في بناء الأمم وحضارة الدول، مشيراً إلى أن الدول القوية المتقدمة لابد لها أن تمتلك عناصر بشرية تتميز بالصحة، مما يجعلها قادرة على العطاء والمساهمة في دفع عجلة التنمية وتنفيذ الرؤية في تحقيق التنمية الشاملة بجميع المجالات.

وأشار سعادته خلال مشاركته بفعاليات اليوم الرياضي للدولة، إلى أن القيادة الرشيدة بدولة قطر حرصت من هذا المنطلق على تخصيص يوم للرياضة من كل عام، وذلك إدراكاً منها لأهمية دور العنصر البشري في عملية التنمية، فأولت أبناء هذا الوطن أهمية كبيرة واهتماما بالغا بجميع الاتجاهات، وعملت على تسخير جميع إمكانات الدولة للارتقاء بصحته وتعليمه ورفع مهارته، لافتاً إلى أن المحافظة على البيئة كان لها أولوية لدى الرؤية السامية في أنها ركن أساسي من ضمن أركان بناء الوطن والمواطن.

ونوه سعادة وزير البيئة والتغير المناخي خلال حديثه، بحرص الوزارة على تنشيط السياحة البيئية بالدولة، وذلك لما تمتلكه الدولة من مقومات سياحية كبيرة مثل الكثبان الرملية وغابات المنجروف والقرم والسواحل، لافتاً إلى أن الوزارة عملت على تجهيز العديد من تلك الأماكن بالبنية التحتية الرياضية من ممشى رياضي ودعم رياضة القوارب والتجديف، هذا بخلاف العديد من خطط التطوير التي ستطال جميع هذه الأماكن، سواء في الذخيرة وبن غنام وزكريت وسيلين وجزيرة الريم، داعياً الجمهور الى زيارة تلك الأماكن والاستمتاع بما تمتلكه الدولة من مقومات سياحية متميزة.

وأوضح سعادته أن دولة قطر حرصت على أن يكون للبيئة حظ وفير في خططها ورؤيتها نحو التنمية، فعملت على إصدار العديد من التشريعات والقوانين التي تهتم بالبيئة القطرية وتحافظ عليها، كذلك الاهتمام بالتنمية المستدامة من خلال إيجاد البدائل التي تحافظ على صحة المواطن، مثل خفض الانبعاثات الكربونية والاعتماد على الطاقة النظيفة وتوفير وسائل المواصلات التي تعمل بالكهرباء، مما جعل الهواء في قطر من أعلى الدول نقاء وحفاظاً على صحة الإنسان.

وبين سعادته أنه وفي إطار الاهتمام بالهواء ودرجة نقائه وما يمثله من انعكاس على صحة الإنسان، عملت الوزارة على إطلاق الوحدة الخاصة بمراقبة جودة الهواء، والتي تتكون من 40 محطة ثابتة ومتنقلة منتشرة في مختلف مناطق الدولة، حيث تغطي هذه المحطات المؤشرات والمعايير العالمية الأساسية لجودة الهواء، كما أنها متكاملة ومزودة بأحدث الأجهزة والتقنيات.

ولفت سعادة الدكتور فالح بن ناصر بن أحمد آل ثاني وزير البيئة والتغيّر المناخي، إلى أن الرياضة والمحافظة على الصحة العامة تأتي في صدارة أولويات الوزارة واهتماماتها، مما انعكس على العديد من أنشطتها وفعالياتها، التي تقوم بتوعية المجتمع المدني بأهمية المحافظة على البيئة والاعتماد على البدائل الصديقة لها، وهو ما يؤثر بشكل إيجابي في خلق نمط حياة سليم وسلوك قويم للأفراد يهتم بالبيئة ويحافظ عليها.

ودعا سعادته في ختام كلمته، إلى ضرورة أن يحافظ الإنسان على ممارسة الرياضة، وأن يخصص لها وقتا محددا خلال يومه، وذلك لما لها من أهمية في تحسين الحالة النفسية للشخص وتحقيق أهدافه وطموحاته الفردية، لافتاً إلى أن الإنسان الذي لا يمتلك صحة جيدة لن يستطيع أن يحقق أي إنجاز يُذكر في حياته العملية والعلمية.

وفي هذا الإطار أشار الدكتور إبراهيم عبداللطيف المسلماني الوكيل المساعد لشؤون الحماية والمحميات الطبيعية، إلى أن البيئة النظيفة الصحية جزء أساسي من الصحة العامة وتشجع على الرياضة، وقال: ” من هذا المنطلق حرصت وزارة البيئة على تهيئة جميع الأماكن السياحية بالدولة لتكون مكانا صحيا يستطيع المواطنون والمقيمون أن يمارسوا الرياضة فيها، وذلك في أجواء صحية متميزة خالية من التلوث، بما تضمه الدولة من جزر ومحميات طبيعية كبيرة”. مضيفاً : ” تقوم وزارة البيئة والتغير المناخي خلال الفترة الحالية بتهيئة تلك الأماكن وتجهيزها بالبنية التحتية السياحية والرياضية”.

وفي ذات السياق أشاد السيد أحمد محمد السادة وكيل الوزارة المساعد لشؤون التغير المناخي، بقرار القيادة الرشيدة بتخصيص يوم رياضي في العام لتكون الرياضة جزءاً من ثقافة المجتمع القطري، وذلك لما تمثله الرياضة من أهمية بالغة على صحة الانسان وعطائه لوطنه بجميع المجالات، لافتأً الى أنه ومنذ انطلاق اليوم الرياضي قبل 12 عاما أصبحت جميع مؤسسات الدولة تشارك بالعديد من الأنشطة والفعاليات الرياضية حتى أصبحت اللياقة البدنية جزءا أصيلا من ثقافة المواطن  والمقيم بدولة قطر.

وفي تلك الأثناء، أشار السيد عبدالهادي ناصر المري الوكيل المساعد لشؤون البيئة، بأهمية رمزية تخصيص الدولة ليوم رياضي في السنة، وذلك لما تمثله الرياضة من أهمية بالغة في صحة الإنسان وعطائه، وأنها يجب أن تكون أسلوب حياة لجميع المواطنين والمقيمين بدولة قطر، لافتاً إلى أن ذلك يتواكب مع النهضة العمرانية والرياضية بالدولة، وما تضمه الدولة من مرافق رياضية كبيرة ومجهزة بأحدث التقنيات التي تجعل الإنسان يمارس الرياضة بشكل يومي وعلى مدار جميع فصول السنة.

وفي نفس الإطار، أكد السيد حمد يحيى النعيمي مدير إدارة التدقيق بالتكليف بوزارة البيئة والتغير المناخي، على الرؤية الثاقبة للقيادة الرشيدة بتخصيصها ليوم رياضي في السنة، مما ينعكس على أن تصبح الرياضة جزءاً من الثقافة العامة للمواطنين والمقيمين بالدولة، مما ينعكس على صحة وقوة البناء الجسدي للإنسان الذي هو عنصر أساسي في عملية التنمية الشاملة والمستدامة التي تجري بجميع ربوع دولة قطر، مُشدداً على ارتباط المحافظة على البيئة وصحة المجتمع المحلي .

من جابنه قال الدكتور محمد عايد الشمري مدير إدارة المواد الكيميائية والنفايات الخطرة، أن الرياضة أصبحت جزءاً أصيلا بثقافة ومفهوم المجتمع القطري،  وذلك بفضل تخصيص القيادة الرشيدة ليوم رياضي يقوم فيه المجتمع المحلي بممارسة الرياضة بجميع أشكالها من ممارسة المشي والجري وألعاب القوى، كذلك الرياضات الذهنية التي تعمل على تنشيط الذاكرة والعقل، لافتاً إلى أن قطر أصبحت من الدول المتقدمة رياضياً على مستوى العالم، وهو ما انعكس على استضافة الدولة للعديد من الفعاليات والبطولات الرياضية العالمية مثل بطولة كأس العالم قطر 2022 .