Skip links

فعالية جمع بذور واستزراع عدد (500) شتلة من أشجار القرم في محمية الذخيرة في إطار الفعاليات المصاحبة لانطلاق موسم إزهار وتساقط بذور أشجار القرم

 

وزارة البيئة والتغير المناخي ممثلة في ادارة تنمية الحياة الفطرية تعلن عن تنظيم ثاني فعالية توعوية تخللتها عمليات جمع بذور واستزراع لعدد (500) شتلة من نبات القرم في محمية الذخيرة، وذلك يوم الخميس الموافق 6/10/2022، ويأتي ذلك في إطار مواكبة موسم إزهار وتساقط بذور أشجار القرم حيث أعلنت الإدارة عن تنظيم عدة فعاليات بهذه المناسبة في كل من محمية الذخيرة وشاطئ فويرط بالتعاون مع منظمات المجتمع المدني.

تمت الفعالية بالتعاون مع مركز أصدقاء البيئة، ومركز شباب الذخيرة ومدرسة الخور النموذجية للبنين، وذلك بحضور عدد من المسؤولين والمختصين بإدارة تنمية الحياة الفطرية، وافتتح الفعالية السيد/ سعد إبراهيم الكعبي رئيس وحدة التأهيل البري بالإدارة مرحبا بالحضور وتم تقديم شروح من قبل الخبراء عن أشجار القرم وطريقة زراعتها وكذلك طريقة جمع البذور بالشكل الصحيح، كما تمت عمليات استزراع عدد (500) شتلة قرم، وجمع كمية من البذور، بالتعاون مع طلاب مدرسة الخور النموذجية بنين، وفي الختام تم تكريم الجهات المشاركة وتوزيع بعض الهدايا التذكارية.

وتعتبر هذه الفعالية الثانية من الفعالية المصاحبة لموسم نضج ثمار أشجار القرم المعلن من قبل الوزارة حيث تم تنظيم الفعالية الأولى بتاريخ 22/09/2022 بالتعاون مع بعض متطوعي الهلال الأحمر القطري.

 

من الجدير بالذكر أن أشجار المانجروف تقوم بوظائف بيئية هامة، تشمل حماية المناطق الساحلية من تأثيرات الرياح والأمواج والتيارات المائية، وأيضاً حفظ التنوع الحيوي، وحماية الشعاب المرجانية، ومواطن الأعشاب البحرية، والممرات الملاحية، وكذلك توفير أماكن مناسبة لتكاثر الكائنات البحرية وتوفير المغذيات لمجموعة متنوعة من الأسماك والصدفيات بما في ذلك العديد من الأنواع التجارية، هذا فضلا عن دورها البارز في امتصاص ثاني أوكسيد الكربون وإطلاق الأوكسجين.

وتنتشر أشجار القرم على طول الساحل الشمالي الشرقي للدولة، وتخطط إدارة تنمية الحياة الفطرية للإعلان عن طرح برنامج متكامل لصون وإكثار أشجار القرم بمشاركة الجهات الحكومية ذات الصلة وجمعيات المجتمع المدني والمبادرات البيئية المجتمعية، بحيث يستهدف البرنامج زراعة أعداد كبيرة من شتلات القرم بمواقع مختلفة مع التركيز على المحميات الطبيعية والمواقع البعيدة عن التجمعات السكنية، وعمل عدد من الفعاليات التوعوية المصاحبة  للمواسم السنوية بما يحقق رؤية قطر للاستدامة الخضراء ويساهم في المبادرات ال زراعة بحث تكتمل الخطة المذكورة عام 2030.