Skip links

وزارة البيئة والتغير المناخي تحصد جائزة عالميةتضعها على الخريطة العالمية لإنجازات نظم المعلومات الجغرافية

حققت وزارة البيئة والتغير المناخي، انجاز عالمي متميز بحصولها على جائزة التميز(SAGAward ) في نظم المعلومات الجغرافية ( GIS ) المقدمة من معهد ESRI الأمريكي الرائد على مستوى العالم في مجال أنظمة المعلومات الجغرافية.

تتسلم الوزارة الجائزة خلال مؤتمر مستخدمي ” ESRI” لنظم المعلومات الجغرافية في العالم، الذي ينظمه المعهد بمدينة سان دييغو بولاية كاليفورنيا بالولايات المتحدة الأمريكية الذي سيقام من 10 إلى 14 يوليو 2023، وذلك عن تطبيقها لمحمية الريم للمحيط الحيوي.

وتفوقت وزارة البيئة والتغير المناخي على أكثر من 100،000 مؤسسة حول العالم، من خلال عرض تطبيقات تكنولوجيا نظم المعلومات الجغرافية في محمية الريم للمحيط الحيوي. حيث تُمنح هذه الجائزة لمواقع المستخدمين في جميع أنحاء العالم، تقديرًا للعمل المتميز باستخدام تقنية نظم المعلومات الجغرافية.

ويعتبر تطبيق محمية الريم للمحيط الحيوي من أفضل تطبيقات نظم المعلومات الجغرافية على شبكة الإنترنت على المستوى العالمي. يقوم هذا التطبيق بتقديم نافذة على محمية الريم للمحيط الحيوي، حيث يستخدم تكنلوجيا نظم المعلومات الجغرافية لكي يسلط الضوء على أهمية المحمية وتقديمها على شكل قصة مفيدة وتثقيفية وغنية بالمعلومات.

يتضمن التطبيق خرائط ديناميكية وتحليلات وصور ورسوم توضيحية تستعرض كل جوانب المحمية وخصائصها الجيوفيزيائية، كذلك الحيوانات والنباتات والمكونات الرئيسية بالمحمية، مع التركيز على إبراز العلاقة بين الإنسان والمحيط الحيوي، ليكون نافذة للعالم الخارجي ولخلق اهتمام ووعي في المجتمع.

فإن هذا التكريم على المستوى العالمي سيضع وزارة البيئة والتغير المناخي على الخريطة العالمية لإنجازات نظم المعلومات الجغرافية، كما سيعزز التنسيق والتعاون مع مجتمع نظم المعلومات الجغرافية على المستويات الوطنية والإقليمية والدولية .

وتعتبر محمية الريم للمُحيط الحيوي أهم المناطق المحمية في دولة قطر من حيث الأبعاد المحليّة والدوليّة، حيث تم إنشاء المحمية بموجب القرار رقم (7) لسنة 2005 باعتبارها منطقة ذات أهمية طبيعيّة فريدة وما يرافقها من قيم تاريخيّة وثقافيّة مهمة.

في عام 2007 تم إعلان محمية الريم مُحيطًا حيويًا ضمن برنامج الإنسان والمحيط الحيوي في اليونيسكو لتكون المحمية الأولى والوحيدة ضمن هذا البرنامج في دولة قطر وواحدة من 30 محمية في 10 دول عربية. كما يتمثل الهدف العام من المحمية على حماية النظم البيئية الرئيسية والقيم الثقافية المُصاحبة والمُحافظة عليها.

فهذه المحمية تمثل الإرث الطبيعي لدولة قطر من خلال منهج تشاركي يعمل بدوره على تعزيز الحس الوطني بالملكية، وإنشاء مؤسسة لإدارة الموارد المُستدامة، ودعم التوعية والتعليم، والمُحافظة على حق الأجيال القادمة في الاستمتاع بالإرث الطبيعي والثقافي لبلدهم.