Skip links

وزارة البيئة والتغير المناخي تشارك في مشاورات قمة تحول التعليم بجامعة حمد بن خليفة بالمدينة التعليمية

شاركت وزارة البيئة والتغير المناخي بالمشاورات الوطنية لقمة تحول التعليم التي عقدت خلال الفترة من 15 _ 16 يونيو 2022 بجامعة حمد بن خليفة بالمدينة التعليمية، بحضور وزيرة التربية والتعليم والتعليم العالي وعدد من أعضاء هيئة التدريس من وزارة التربية والتعليم، المؤسسات الأكاديمية، أصحاب المصلحة في القطاعين العام والخاص والمعلمون، وأولياء الأمور والشباب، وشركاء التنمية، وممثلين من اليونيسكو واليونيسيف.

وتهدف هذه المشاورات لتنشيط الجهود الرامية إلى تحقيق الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة، ووضع رؤية مشتركة لمستقبل التعليم في قطر وتعزيز الالتزام السياسي والعام، وملاءمة الإجراءات المبتكرة ذات الأولوية عبر مؤسسات الدولة وتعبئة القدرات الجماعية لتحقيق هذه الرؤية من الآن وحتى عام 2030.

وقد مثل وزارة البيئة والتغير المناخي في هذه المشاورات كلا من: السيدة / نوف باخميس رئيس قسم التوعية بإدارة العلاقات العامة، والسيدة/ عائشة المريخي خبير فني بمكتب سعادة وزير البيئة والتغير المناخي.

تعاون دائم

وأكدت السيدة / نوف باخميس خلال الجلسة حرص الوزارة على التعاون مع كافة الجهات والوزارات، وخاصة وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، وذلك من خلال الخطة الوطنية لتعزيز برامج التعليم والتوعية بالوزارة، و عبر مختلف الوسائل والتقنيات، تشمل المحاضرات التوعوية وورش إعادة التدوير والزيارات الميدانية العلمية للمواقع والمعالم البيئية المميزة في الدولة كمحمية الريم ومحمية المها ومركز إكثار الحبارى، فضلا عن  تنظيم مسابقات تثقيفية تعليمية والاحتفال بالمناسبات البيئية كيوم البيئة القطري وغيرها من المناسبات والفعاليات  المحلية والإقليمية والدولية، مشيرة لجهود الوزارة ودورها في تأهيل وحماية البر القطري والروض بالتعاون مع العديد من الجهات الحكومية وغير الحكومية، وكذلك جهودها البارزة خلال موسم التخييم، بالإضافة لإطلاقها مبادرة زراعة مليون شجرة، التزاما بتعهدات اتفاق باريس بشأن خفض نسبة انبعاثات الكربون وتعزيزا لجهود الاستدامة البيئية.

كما نوهت باخميس للدور المتميز لدولة قطر في ملف التغير المناخي منذ عام 1992 حيث تعد شريكا فعالا في المجتمع الدولي في مواجهة ازمة التغير المناخي.

ومن جانبها شاركت السيدة/ عائشة المريخي بمداخلات متميزة من خلال تسليط الضوء على أهداف رؤية قطر 2030 وارتباطها في تحقيق التنمية المستدامة ورفع الوعي البيئي للأجيال الحالية والمستقبلية، من خلال تضمين المواضيع البيئية ذات الأولوية ضمن المناهج التربوية بمختلف المراحل التعليمية بالإضافة الى الأنشطة اللاصفية التي غطت 21 هدف من أهداف وزارة البيئة والتغير المناخي.

وأشارت السيدة/ عائشة المريخي في مداخلتها لأهمية الإعلام البيئي في إدارة المعرفة في المجتمع من خلال وسائل الاعلام والاتصال المباشر بالأفراد بهدف تنمية الوعي البيئي لدى قطاعات المجتمع المختلفة وخاصة القطاع التعليمي، كما تطرقت لدور الإعلام البيئي في تهيئة الجمهور والمسؤولين لدعم تنفيذ السياسات والتدابير البيئية لإحداث تغير سلوكي في مواقف الناس تجاه البيئة بما يسهم في تنمية روح المواطنة لدى أفراد المجتمع.

توصيات هامة:

وفي ختام المشاورات رفع الفريق المشارك من الوزارة  توصياته في مجال التعليم البيئي بما يساهم  بنشر الوعي بأهمية البيئة والحفاظ عليها  وتسليط الضوء على قضايا التغير المناخي وشملت هذه التوصيات التأكيد على أهمية تعزيز مقررات التنمية المستدامة في مناهج التعليم وربطها بالموروث البيئي، والعمل على توسيع مشاركة طلبة المدارس والجامعات من خلال أنشطة وبرامج بيئية في الاستدامة. والقيام بتضمين المواضيع البيئية بمناهج ذوي الاحتياجات الخاصة وتدريب الكادر التدريسي، وربط البحث العلمي لطلبة المراحل المتقدمة (للمدارس والجامعات) حول البيئة والاستدامة والتغير المناخي بقطاعات الصناعة والأعمال والمال والصحة وغيرها من القطاعات الأخرى ذات الأهمية، كما أوصت الوزارة باستحداث تخصص في إدارة الموارد الطبيعية ضمن مناهج الإدارة العامة.

كما  تناولت التوصيات  أهمية  تسمية  “سفراء للبيئة” ضمن رابطة تشرف عليها وزارة البيئة والتغير المناخي بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي يعملون مع الوزارة في توعية طلاب المدارس، واستحداث مدارس تسمى (بالمدارس الخضراء) أو المستدامة تعتمد على تقنيات صديقة للبيئة، ومؤكدة كذلك على أهمية حضور المؤتمرات والمحافل الدولية.