Skip links

وزارة البيئة والتغير المناخي تنظم معرض السيارات الكهربائية والهجينة

نظمت وزارة البيئة والتغير المناخي، اليوم، معرض السيارات الكهربائية والهجينة، بالمؤسسة العامة للحي الثقافي – كتارا، وذلك في إطار جهودها للحافظ على البيئة والحد من الانبعاثات الكربونية، والتشجيع على استخدام وسائل النقل الحديثة الصديقة للبيئة، بحضور عدد كبير من مختلف ملاك تلك السيارات .

جاءت الفعالية بالتعاون بين وزارة البيئة والتغير المناخي ممثلة بإدارة التنمية الخضراء والاستدامة البيئية، والشيخ خليفة بن علي آل ثاني، خبير التكنولوجيا وتقنيات السيارات الكهربائية، وبحضور عدد من مالكي أحدث موديلات السيارات الكهربائية والهجينة، حيث استطاع الجمهور إجراء العديد من الحوارات والنقاشات مع مالكي هذه السيارات، وذلك بقصد التعرف على خصائصها ومميزاتها وأهميتها في الحفاظ على البيئة .

وفي هذا الإطار أكد الشيخ الدكتور سعود بن خليفة آل ثاني، مدير إدارة التنمية الخضراء والاستدامة البيئية بوزارة البيئة والتغير المناخي، على أن دور وزارة البيئة والتغير المناخي في مثل تلك الفعاليات التشجيع على امتلاك المواطنين للسيارات الكهربائية والهجينة التي تحافظ على البيئة وتعمل على خفض الانبعاثات الكربونية، لافتاً إلى أن وزارة البيئة والتغير المناخي تأمل في أن تصل السيارات الكهربائية إلى نسبة 25 % من السيارات العاملة في دولة قطر.

ولفت إلى أن الفعالية شهدت حضورا كبيرا من جميع أطياف الجماهير المهتمة بالسيارات الكهربائية، كما حضر الفعالية العديد من ملاك تلك السيارات من جميع أنحاء دولة قطر، والذين قدموا للجمهور تجربة فريدة في شرح كل ما يخص تلك السيارات، لافتاً إلى أن دور وزارة البيئة والتغير المناخي تشجع المواطنين على امتلاك تلك السيارات التي تحافظ على البيئة من خلال التوعية والتعريف بمميزاتها، كما أن دولة قطر تتوسع في إنشاء محطات شحن تلك السيارات والعمل على تجهيز بنيتها التحتية، وذلك من خلال لجنة مكونة من عدد من أجهزة الدولة حيث تعتبر الوزارة شريك في تلك اللجنة .

من جانبه أوضح الشيخ خليفة بن علي آل ثاني، خبير الأمن السيبراني والسيارات الكهربائية، أن الفعالية التي تم تنظيمها اليوم حظيت بحضور كبير من جميع الجماهير، حيث قدمنا خلال الفعالية العديد من المعلومات الصحيحة عن السيارات الكهربائية وأفضل علامات تلك السيارات وطرق استخدامها، كما قدمت الفعالية أفضل الحلول لبعض المشاكل التي يعاني منها أصحاب تلك السيارات في قطر

وأوضح أن السوق القطري ما زال محدودا في هذه  النوعيات من السيارات، حيث يتوقع أن يزداد ملاك هذه الفئة خلال السنوات القليلة المقبلة، خاصة مع توسع الدولة في إنشاء البنية التحتية المتمثلة في إنشاء محطات الشحن والتي انتشرت في جميع أنحاء الدوحة بشكل كبير جداً، لافتاً إلى أن من مميزات تلك السيارات المحافظة على البيئة، هذا بخلاف أنها اقتصادية وتقوم بقطع مسافات كبيرة من خلال شحناتها قليلة التكلفة، مشيراً إلى أنه ينصح كل من  يريد شراء سيارة كهربائية أن تكون ذات مواصفات خليجية لتكون مكيفة في العمل بأجواء دول الخليج .

تُعتبر السيارات الكهربائية والهجينة من أهم الابتكارات في مجال النقل الحديث، حيث تساهم بشكل فعال في تقليل الانبعاثات الكربونية وتقليص الاعتماد على الوقود الأحفوري. تتميز هذه السيارات بكفاءتها العالية في استهلاك الطاقة وانخفاض تكلفة التشغيل مقارنةً بالسيارات التقليدية.

تعد السيارات الكهربائية خياراً صديقاً للبيئة نظراً لعدم انتاجها للغازات الملوثة والمضرة بجودة الهواء، مما يجعلها عنصراً مهماً في الجهود القطرية المحلية والعالمية للحد من تغير المناخ وحماية البيئة. بينما تقدم السيارات الهجينة مزيجاً بين كفاءة الوقود والأداء البيئي، حيث تجمع بين محرك الاحتراق الداخلي والمحرك الكهربائي لتحسين الكفاءة الإجمالية وتقليل الانبعاثات. يشكل تشجيع استخدام هذه الأنواع من السيارات خطوة رئيسية نحو تحقيق التنمية المستدامة والحفاظ على مواردنا الطبيعية للأجيال القادمة.