Skip links

وزارة البيئة والتغير المناخي توقع مذكرة تفاهم مع مركز إكسون موبيل للأبحاث قطر

الدوحة، قطر – وقعت وزارة البيئة والتغير المناخي، صباح اليوم، مذكرة تفاهم مع مركز إكسون موبيل للأبحاث قطر، بواحة قطر للعلوم والتكنولوجيا، وذلك بهدف التعاون المشترك في مجالات البحث العلمي والتكنولوجي وتقديم المشورة الفنية، بالإضافة إلى توفير فرص التدريب وتبادل الخبراء بين الجانبين، وذلك برعاية وحضور سعادة الشيخ الدكتور فالح بن ناصر آل ثاني، وزير البيئة والتغير المناخي .

جاء ذلك على هامش احتفال إكسون موبيل للأبحاث قطر في تبني الحلول القائمة على الطبيعة كتوجه لإبحاثه, والتي تعكس مدى التزامه بدعم وتطوير تقنيات جديدة للحلول القائمة على الطبيعة.

انعقدت الفعالية في رحاب واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا، وحضرها عدد من مسؤولي وزارة البيئة والتغير المناخي، والسيد دومينيك جينيتي، الرئيس والمدير العام لإكسون موبيل قطر، والسيد يوسف الصالحي، المدير التنفيذي لواحة قطر للعلوم والتكنولوجيا، والدكتور ديفيد بالاندرو، نائب الرئيس ومدير مركز إكسون موبيل للأبحاث قطر، وممثلون عن قطر للطاقة، وقطر للطاقة للغاز الطبيعي المسال، والمجتمع العلمي والمحلي، بجانب نخبة من الشركاء المميزين في الأوساط العلمية والأكاديمية .

وفي كلمته بالحفل أكد سعادة الشيخ الدكتور فالح بن ناصر آل ثاني، على رؤية وزارة البيئة والتغير المناخي، التي تعتمد على البحث العلمي في حفظ البيئة، والأخذ بأحدث ما وصلت إليه الدراسات الحديثة في مجال تحقيق التنمية المستدامة، مشيراً إلى قيام الوزارة بالتوسع في شراكتها خلال الفترة الماضية مع العديد من المراكز والمؤسسات البحثية الوطنية, والتي شملت جامعة قطر، وجامعة حمد بن خليفة، وجامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجا، ومؤسسة عبد الله بن حمد العطية الدولية للطاقة والتنمية المستدامة

تركز مذكرة التفاهم على مجالات الاهتمام المشترك، بما فيها الحلول القائمة على الطبيعة، وستتيح للجانبين مواصلةَ التعاون لاستعادة بيئة قطر الفريدة والحفاظ عليها. ويشكل هذا الاتفاق تطورا في مسيرة التعاون بين الطرفين، التي تشتمل على مشاريع بحثية ومشاريع لحفظ البيئة وحماية مجموعات حيوان الأطوم (بقر البحر) النادرة، ومشاركة خريطة الموائل القريبة من الشاطئ والقاع في قطر المستمدة من صور الأقمار الصناعية.

وذكر سعادة الشيخ الدكتور فالح بن ناصر آل ثاني، التاريخ المشترك للتعاون بين وزارة البيئة والتغير المناخي وإكسون موبيل، والذي تضمن مشروع حماية أبقار البحر، والدراسات الجيولوجية التي قام بها المركز في كهف “دحل المسفر”، بالإضافة للبرامج التدريبية والدعم الفني في مجال التحاليل والرصد، مُعرباً عن آمله أن تكون مذكرة التفاهم نقطة مركزية في مسيرة العمل المشترك، وانطلاقة لدعم جهود الوزارة لحماية البيئة القطرية والحفاظ على مكوناتها الحيوية.

جانبه، قال دومينيك جينيتي، الرئيس والمدير العام لإكسون موبيل قطر: “يسعدنا الإعلانُ عن توقيع مركز إكسون موبيل للأبحاث قطر اتفاقية جديدة مع وزارة البيئة والتغير المناخي. سيسمح هذا الإنجاز ، في شراكتنا طويلة الأمد ، مواصلة مهمتنا المشتركة لاستعادة بيئة قطر الفريدة والحفاظ عليها، وتطبيق حلول قائمة على الطبيعة، بمعنى اتخاذ إجراءات للحفاظ على النظم الإيكولوجية لتحقيق رفاه الإنسان وخدمة النظم الإيكولوجية.”

وأضاف قائلاً: “نتطلع لإحراز المزيد من التقدم في مركز الأبحاث للمساهمة في تحقيق أهداف رؤية قطر الوطنية 2030 عبر الاستفادة من الحلول القائمة على الطبيعة.”

بدوره، قدّم الدكتور ديفيد بالاندرو، نائب الرئيس ومدير في إكسون موبيل للأبحاث في قطر، شرحًا لرؤية المركز، وقال: “يعتبر هذا التوجه الجديد فرصةٌ لتوظيف خبراتنا البحثية القوية التي بنيناها والتحرك نحو الاعتماد على الحلول القائمة على الطبيعة. إننا نهدف من التركيز على الحلول الطبيعية الارتقاءَ بالتدابير التي نتخذها لحماية واستعادة النظم الإيكولوجية للتصدي للتحديات الاجتماعية والاقتصادية والبيئة، وبالتالي مساعدة الافراد والطبيعة على حدٍّ سواء. إننا نؤمن بأن تطبيق الحلول القائمة على الطبيعة وتلك المستمدة من الطبيعة بالتعاون مع شركائنا القطريين، وعلى رأسهم وزارة البلدية والتغير المناخي وقطر للطاقة وقطر للطاقة للغاز الطبيعي المسال، ستفضي إلى إنجاز مشاريع ذات آثار إيجابية لفائدة دولة قطر. وفي هذا الصدد، تغمرنا الحماسة لأن يعمل المركز على تجاوز الحدود السائدة للمعرفة والابتكار، بالتعاون مع شركائنا.”