Skip links

وزير البيئة والتغير المناخي يشارك بالاجتماع الوزاري حول التعاون البيئي لمستقبل أفضل

شارك سعادة الشيخ الدكتور فالح بن ناصر بن أحمد بن على آل ثاني وزير البيئة والتغير المناخي في الاجتماع الوزاري حول التعاون البيئي لمستقبل أفضل والذي استضافته العاصمة الإيرانية طهران بهدف تعزيز التعاون الإقليمي في مواجهة التحديات البيئية والمناخية المشتركة.

افتتح الاجتماع فخامة إبراهيم رئيسي رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية، بمشاركة وزراء البيئة من دول الشرق الأوسط وأفريقيا إضافة إلى ممثلين عن برنامج الأمم المتحدة للبيئة وعدد من المنظمات غير الحكومية والأوساط الأكاديمية.
وقد ترأس وفد دولة قطر في الاجتماع الوزاري حول التعاون البيئي لمستقبل أفضل سعادة الشيخ الدكتور فالح بن ناصر بن أحمد بن علي آل ثاني وزير البيئة والتغير المناخي، بمشاركة السيد محمد بن عبد العزيز العطية من سفارة دولة قطر بطهران، والسيد علي محمد الكبيسي والسيد أحمد محمد المالكي من مكتب سعادة الوزير.

وفي كلمته خلال الاجتماع ، أكد سعادة الشيخ الدكتور فالح بن ناصر بن أحمد بن علي آل ثاني وزير البيئة والتغير المناخي إن دولة قطر أولت اهتمامًا بالغاً في القضية البيئية وعواملها،وانطلاقا من رؤيتها الوطنية 2030 ، فقد قامت دولة قطر بالعمل على خفض الملوثات العابرة للحدود والتأكيد على الحماية الإقليمية للأنواع البحرية والبرية، ولعبت دورًا فعالاً في تعزيز الجهود المبذولة للتخفيف من آثار ظاهرة التغير المناخي، واشار سعادته في هذا الصدد لاستراتيجية قطر الوطنية للبيئة والتغير المناخي التي تم من خلالها وضع الأساس لمجابهة التحديات البيئية الحالية والمستقبلية وتأسيس خطة عمل وحوكمة لمواجهة تلك المشكلات بشكل شامل.
واضاف سعادته إن هذا الاجتماع من الممكن أن يشكل محطةً فاصلةً، وفرصةً للعمل القيادي، للتوصل إلى خطة عمل إقليمية تحدد مسارات التعامل مع القضايا البيئية التي تواجه منطقتنا الإقليمية لإيجاد حلول عملية للتخفيف من اثارها .

وأشاد سعادة الوزير على أهمية اجتماع “التعاون البيئي من أجل مستقبل أفضل” لما يتيحه من فرصة هامة لحشد الجهود الإقليمية والدولية للتوصل إلى إيجاد حلول عملية وفاعلة واتخاذ القرارات الصائبة لتحقيق أهداف في مواجهة التحديات البيئية و تخفيف آثار التغير المناخي على منطقة الشرق الأوسط.
وفي هذا السياق، أكد سعادته على دعم الجهود لتحقيق أهداف هذا الاجتماع وشدد على ضرورة تعميق التكاتف والتعاون الإقليمي لاتخاذ الإجراءات والتدابير الملزمة لمواجهة التحديات البيئية التي تواجه منطقتنا. مشيرا الى ما يواجه العالم اليوم من العديد من التحديات غير المسبوقة، مثل التلوث، وفقدان التنوع البيولوجي، والتغير المناخي- والذي أدى إلى زيادة مفاجئة من العواصف الترابية والرملية والغبارية في المنطقة.